ويَكفُرُ مُنكِرُ عذَابِ القَبْرِ لقَولِ الله: ﴿النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا ءالَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ﴾ [سورة غافر/46] بخِلافِ مُنكرِ سُؤالِهِ فلا يكَفَّرُ إلا أن يَكونَ علَى وجْهِ العِنادِ.
الشرح: الذي ينكر سؤال القبر فقط ولا ينكر عذاب القبر لا يكفّر بل يفسّق، إلا إذا كان إنكاره على وجه العناد كأن سمع بأن الرسول أثبت ذلك ومع ذلك أنكره.