قال المؤلف رحمه الله رحمة واسعة (الحمدُ لله ربِّ العالمينَ الحيِّ القيومِ المُدبّر لجميعِ المخلوقينَ)
الشرح أن معنى "بسم الله" أبتدئُ باسم الله. ولفظ الجلالة "الله" عَلَمٌ للذات المقدسِ المستحق لنهاية التعظيم وغاية الخضوع ومعناه من له الإلهية وهي القدرة على الاختراع أي إبراز المعدوم إلى الوجود. و"الرحمـٰن" أي الكثير الرحمةِ للمؤمنين والكافرين في الدنيا وللمؤمنين في الآخرة و"الرحيم" أي الكثير الرحمة للمؤمنين(1). ومعنى "الحمد لله" نثني على الله ونمدحُه بألسنتنا على ما أنعم به علينا من النعم التي لا نُحصيها من غير وجوب عليه. و"ربّ العالمين(2)" معناه مالك العالمين أي مالكُ كل ما دخل في الوجود. و"المدبر لجميع المخلوقين" أي الذي قَدر كل ما يجري في العالم.
قال المؤلف رحمه الله (والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه)
الشرح: الصلاة هنا معناها نطلب من الله تعالى أن يزيدنا سيدنا محمداً تعظيماً وأما السلام فمعناه نطلب من الله لرسوله الأمان مما يخافه على أمته .
-------------