والإيمانُ بالحوض وهو مكانٌ أَعَدَّ الله فيه شرابًا لأَهل الجنّة يشربونَ منه بعد عبور الصراط قبل دخول الجنّة1 فلا يصيبهم بعد ذلك ظمأٌ وإنما يشربون من شراب الجنّة تلذّذًا2.
-------------
1- قال في شرح الفقه الأكبر(ص\164) على خلافٍ في أنه (أي الحوض) قبل الصراط أو بعده وهو الأقرب والأنسب اﻫ
2- قال صلى الله عليه وسلم «حوضي مسيرة شهر ماؤه أبيض من اللبن وريحه أطيب من المسك وكيزانه كنجوم السماء من شرب منها فلا يظمأ أبدًا» اﻫ صحيح البخاري، كتاب الرقاق:بابٌ في الحوض.