في العقيدة الإسلامية كتاب الصراط المستقيم
 الحسَاب

الحسَابُ

الصراط المستقيم

الصراط_المستقيم والحسَابُ حقٌّ، وهوَ عَرْضُ أعْمالِ العِبادِ علَيهم، ويكُونُ بتَكليم الله للعِبادِ جَمِيعِهم، فَيفهَمُونَ منْ كلامِ الله السُؤالَ عمَّا فَعَلُوا بالنّعَمِ التي أعْطاهُمُ الله إيَّاها، فيُسَرُّ المؤمِنُ التَّقيُّ ولا يُسَرُّ الكَافرُ لأنّه لا حَسَنَة لهُ في الآخرةِ، بلْ يكادُ يَغشَاهُ المَوتُ، فقَد وَردَ في الحديثِ الصَّحيحِ: "مَا مِنكم من أحَدٍ إلا سَيُكلّمُهُ رَبُّهُ يَومَ القِيامَةِ لَيسَ بَينَهُ وبَينَهُ تَرْجُمَانٌ"، رواهُ أحمدُ والتّرمذيُّ1.
------------------

1 ) أخرجه الترمذي في سننه: كتاب صفة القيامة: باب ما في القيامة، وقال: "هذا حديث حسن صحيح"، وأحمد في مسنده (4/256).

الصراط المستقيم

قائمة الصراط المستقيم