ثُمَّ الجَهَالَةُ وَسَبَبُهَا أنَّ الرَّاويَ قَد تَكثُرُ نُعُوتُهُ فَيُذكَرُ بِغَيرِ ما اشتُهِرَ بِهِ لِغَرَضٍ، وَصَنَّفوا فِيهِ المُوضِحَ، وقَد يَكونُ مُقِلاً فلا يَكثُرُ الأَخذُ عَنهُ، وَصَنَّفوا فيه الوُحدان. أو لا يُسمَّى اختصارًا، وَفِيهِ المُبهَمَاتُ.
وَلا يُقبَلُ المُبهَمُ ولو أُبْهِم بِ لَفظِ التَّعدِيلِ عَلَى الأَصَحّ، فَإن سُمّيَ وانفَرَدَ وَاحِدٌ عَنهُ فَمَجهولُ العَينِ، أو اثنَانِ فَصَاعِدًا ولَم يُوَثَّقْ فَمَجهولُ الحَالِ وَهُوَ المَستُورُ.