المقدمة
الحَمدُ لله الذي لَم يَزَل عَالِمُا قَدِيرًا، وصَلَّى الله عَلَى سَيّدِنَا مُحَمّدٍ الذي أَرسَلَهُ إلى النَّاسِ بَشِيرًا ونَذِيرًا، وعلى آلِ مُحَمّد وصَحبِهِ وَسَلَّمَ تَسلِيمًا كَثِيرًا .
أَمَّا بَعدُ فَإِنَّ التَّصَانِيفَ في اصطِلاحِ أهلِ الحَدِيثِ قَد كَثرَتْ، وَبُسِطَتْ واختُصِرَتْ، فَسَألَني بَعضُ الإِخوَانِ أَنْ أُلَخّصَ لَهُ المُهِمَّ من ذَلِكَ فَأَجَبتُهُ إِلَى سُؤَالِهِ رَجَاءَ الاندِرَاجِ فِي تِلكَ المَسَالِكِ فَأَقُولُ: