ثُمَّ الطَّعنُ إِمَّا أَن يَكُونَ لِكَذِبِ الرَّاوِي، أو تُهمَتِهِ بِذَلِكَ، أو فُحشِ غَلَطِهِ، أو غَفلَتِهِ، أو فِسقِهِ، أو وَهمِهِ، أو مُخَالَفَتِهِ، أو جَهَالَتِهِ، أو بِدعَتِهِ، أو سُوءِ حِفظِهِ، فَالأَوَّلُ: المَوضُوعُ، وَالثَّانِي: المَترُوكُ، وَالثَّالِثُ: المُنْكَرُ عَلَى رَأيٍ، وَكَذَا الرَّابِعُ وَالخَامِسُ.