فقل: الإيمَان أن تُؤمِنَ باللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَاليومِ الآخرِ وَتُؤْمِنَ بِالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرّهِ. وَحَقِيقته التَّصدِيقُ، وَضِدّهُ الجحُودُ وَالتكذيبُ. وَثمرَتهُ الأعمالُ، والإقرارُ شَرْطٌ لإجراءِ الأحكَام، وَلاَ يُقْبَلُ من أَحَدٍ الإيمان إلا بِالإسْلام. فَمَنْ أَخَلَّ بِالتَّصْدِيقِ فهوَ كَافِرٌ عند اللهِ، ومن أَخَلَّ بالعَمَل فَهُوَ فَاسِقٌ، ولا يجوز أن يُقَالَ: أنَا مُؤمِنٌ إن شَاءَ الله، وقال كثير من أهل السنةِ: يجوز إن لم يكن للشك.