فقل: هَذَا اللَّفْظ يُطلَقُ على مَعْنَيين: الأول: تَصْدِيقُ اللهِ بذاتِهِ وَصِفَاتِهِ وأَفْعَالِهِ ومفعولاتِهِ، وَهَذا المعْنَى قَدِيمٌ.
والثاني: تصْدِيقنا بذَاتِ مُوجِدِنا وبِصِفَاتِه وأَفْعَالِهِ ومفعولاتهِ، وهَذَا المعْنَى حَادِثٌ بإحْدَاثِ اللهِ فينا.
وَإيمَانُ الله تصديقُهُ الأزلي لما جاءَ به الأنبياءُ، وإيمانُنَا بما جاءَ به الأنبياءُ إيمَان بالغيبِ.