فقل: التَّصْدِيقُ بِوُجُودِهِم، والعِصْمَةُ وَاجِبَةٌ لَهُمْ كَالأنبياءِ، وَفِعْلُ المعَاصِي مُسْتَحِيلٌ عليهم كَالشَّهَوات البَشَرِيّةِ، وَالموتُ جائزٌ في حَقّهِم، وَلا يُوصَفُون بذكورَةٍ وَلا أنُوثَةٍ بَلْ هُمْ عِبادٌ مُكْرَمُون لا يَعْصُونَ الله مَا أَمَرَهُم وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمرونَ.