فقل: أَن تُصَدّقَ بالحياة الأخرويةِ وَمَا يكونُ مِنَ البَعْثِ، وَالحِسَابِ، وَالجزَاءِ، والميزانِ ذي الكفَّتَين وَاللّسَان وَوَزْنِ الأَعْمَالِ، وَإعطَاءِ الكُتُبِ بِاليَمِينِ أوِ الشّمَالِ أو من وَرَاءِ الظّهْرِ، وَالمرُورِ على الصّرَاطِ، وَالوُرُودِ على حَوْضِ المصْطَفَى صلى الله عليه وسلم، وَشَفَاعَتِه العَامَّة والخاصَّةِ، وَتَعْذِيبِ الكُفَّار في النَّارِ، وَتَنْعِيم المؤْمِنين في الجنّةِ، وَأَكْبَرُ النَّعِيمِ التَّمَتّع برؤية وَجْهِ اللهِ الكَرِيم.
رَزَقَنَا الله وَأَحْبَابَنَا ذَلِكَ مَع مرافَقَةِ النبيّ صلى الله عليه وسلم وعلى ءالِهِ وَأَصْحَابِهِ إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ. كُلَّمَا ذكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عن ذِكْرِهِ الغَافِلُونَ.
تَمَّ بِفَضْلِ الله تَعَالى