فقل: أن تَعْتَقِدَ أنَّ مَا أَصَابَكَ من خَيْرٍ أَوْ شَرّ فَمِنَ اللهِ خلقًا وتقديرًا، وَلا يَقَعُ في مُلْكِهِ إلا مَا يُرِيدُ، وليس للعَبْدِ إلا الاكْتِسَابُ، ونِسبَةُ الشَّر إلى النَّفْسِ مجَازٌ بِسَبَبِ الجزْءِ الاخْتِيارِي، رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ بِمَا هو كَائِنٌ ﴿واللهُ خلَقَكُم وما تعملون﴾ [سورة الصافات].