من أقوال الشيخ الدكتور حسام الدين قراقيرة حفظه الله

الشيخ الدكتور حسام الدين قراقيرة حفظه الله

جئت شرّفت المدينة

طلع البدر علينـا        من ثنيـات الوداع
وجب الشكر علينـا     مـــا دعـى للــه داع
أيها المبعوث فيــنا     جئت بالأمـر المطـاع
جئت شرفت المدينــة    مرحبــًا يــا خيــر داع

ها قد أهلّ هلال المحرّم مؤذنًا بفاتحة عام هجري جديد، تتجدّد معه محطات ثابتة في عمق وجدان الأمة وضميرها؛ محطات تختزن جملا من المعاني والقيم والدروس التي لا تزال تفيض علينا من فرات السيرة المحمدية كل عام ألوانًا من المعاني والعبر، فتروي منّا أفئدة ومهجًا ظامئة لشهي شهدها وعذب معانيها وطيب مغانيها، في سلسلة درّيّة كحبّات لؤلؤ نضيد تنتظمها أيام العام ولياليه، وأولى تلك اللآلئ والمحطات الهجرة التاريخية الفريدة، التي لم ولن يسمح الدهر بأختها، فهي فريدة بفرادة معناها وفرادة صاحبها ورفيقه؛ هجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من أم القرى مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، طيبة البركات المطيّبة.

ها قد أهلّ هلال المحرّم مؤذنًا بفاتحة عام هجري جديد


ابقوا معنا على اتصال