من له عقل كامل ينظر للآخر لا ينظر للحالة الراهنة

الأكل والشرب مهما كان حلوًا نهايته الغائط، كذلك الثياب مهما كانت حلوة نهايتها أن ترمى في المزابل. الذي لا يتعلق بملذات الدنيا روحه تتنور فتكون في ترق في الأعمال الصالحة وتصون عرضه بين الناس. الناس يمدحونه، وفي الآخرة وفي القبر حالته تكون طيبة.
أما اتباع الهوى فنتيجته المذلة عند الناس وخسران في الآخرة. من له عقل كامل ينظر للآخرة لا ينظر للحالة الراهنة.