أعظمُ الناسِ حقاً على المرأةِ زوجُها

قال المحدث الشيخ عبد الله الهرري رضي الله عنه

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين لهُ النعمةُ ولهُ الفضلُ ولهُ الثناءُ الحَسَنْ وصلَّى اللهُ على سيدنا مُحمَّدٍ وعلى آلهِ وسلم ، رُوِّينا بالإسنادِ المُتصلِ في كتابِ المُستدركِ للحاكمِ من حديثِ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالتْ قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أعظمُ الناسِ حقاً على المرأةِ زوجُها وأعظمُ الناسِ حقاً على الرجلِ أُمُّهُ". حديثٌ صحيحٌ صحَّحهُ الحاكمُ وغيرهُ وفيهِ بيانُ أعظميَّةِ حقِّ الزوجِ على المرأةِ على حقِّ غيرهِ، وفيهِ أيضاً عُظْمُ حقِّ الأُمِّ على الرجلِ لأنها أعظمُ الناسِ حقاً عليهِ فهي أولى بالبِرِّ من سائرِ الناسِ وفي حكمِ الرجلِ المرأةُ غير ذاتِ الزوجِ فأُمَّها أولى الناسِ عليها بطاعتها فهي أي المرأة غيرُ ذاتِ الزوجِ والرجلُ في هذا سواءٌ.