طهروا أنفسكم واحفظوها وعوِّدوها العفة

الَّذِي يَسْرِقُ وَيُصَلِّي، وَالَّذِي يَزْنِي وَيُصَلِّي، وَالَّذِي يَأْكُلُ الْحَرَامَ وَيُصَلّي، وَالَّذِي يَضْرِبُ النَّاسَ ظُلْمًا وَيُصَلِّي، خَيْرٌ مِنَ الَّذي لاَ يُصَلِّي عِنْدَ اللَّهِ. الصَّلاَةُ مَوْقِفُهَا عِنْدَ اللَّهِ عَظِيم. مَا سَمِعْتُم حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ قِيْلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فُلاَنًا يُصَلِّي بِاللَّيْلِ فَإِذَا أَصْبَحَ سَرَقَ، قَالَ: سَتَنْهَاهُ صَلاَتُهُ. مَا قَالَ: هَذَا لاَ فَائِدَةَ لَهُ في صَلاَتِهِ، لِمَاذَا يُصَلِّي؟ مَا قَالَ: قُولُوا لَهُ صَلاَتُكَ لاَ تَنْفَعُكَ كما يَقُولُ بَعْضُ الْجَاهِلِينَ. بل قَالَ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: سَتَنْهَاهُ صَلاَتُهُ. فالمعصية قد تجر إلى ما هو أكبر وبعض المعاصي من شؤمها قد يُختم لفاعلها بالكفر والعياذ بالله. فطهِّروا أنفسكم واحفظوها وعوِّدوها العفة.