تصانيفه وءاثاره
نصرة التعقب الحثيث
على من طعن فيما صح من الحديث
الحمد لله رب العالمين، حمى الدين بأهل العلم العاملين، الصوفية الصادقين، أهل الزهد العارفين، وصلّى الله على سيّدنا محمّد وعلى ءاله وصحبه ومن اتّبعهم بإحسان وسلّم . أما بعد، فقد قال الله تعالى﴿قُل إن كنتم تحِبّون الله فاتّبعوني يُحْبِبْكمُ الله﴾ فعلامة محبة الله للإنسان هو أن يكون هذا الإنسان متبعاً للرسول صلى الله عليه وسلم وعلامة شذوذ الإنسان أن يكون مخالفاً للرسول في العقيدة والعمل . وقد حذّرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الشاذين بقوله : "أناس من جلدتنا، يتكلمون بألسنتنا، تعرف منهم وتنكر، دعاة على أبواب جهنم من أطاعهم قذفوه فيها " رواه البخاري ومسلم .
العودة إلى تصانيفه وءاثاره