قالَ المؤلِّفُ رحِمَه اللهُ: وَلا يَخرُجُ العَبْدُ مِنَ الإِيمانِ إلا بِجُحُودِ مَا أَدْخَلَهُ فِيهِ.
الشرحُ أن العبدَ لا يَخرجُ منَ الإيمانِ بالذَّنبِ إلاَّ أنْ يُنكرَ ما أدخلَهُ في الإيمانِ وهو التكذيبُ بدِينِ اللهِ صَريحًا أَوْ ضِمْنًا، فإذا قالَ قولاً يكونُ تكذيبًا لشرعِ اللهِ بعبارةٍ صريحةٍ هذا نعتبِرُهُ خارِجًا منْ دِينِ اللهِ، أوْ فعلَ فِعلاً هو في معنى التكذيبِ هذا أيضًا نعتبِرُه خارِجًا منَ الإيمانِ، وكذا إنِ اعتقدَ اعتقادًا يُخالِفُ عقيدةَ الإسلامِ .