[110] أي على طاعته.
[111] ليس المراد التقرب بالمسافة لأن الله منزه عن المسافة والجسم والحجم إنما المراد التقرب بالطاعة.
[112] هذا كناية عن المجاز لأن الله منزه عن الجوارح، قال الخطابي: هذه أمثال والمعنى توفيق الله لعبده في الأعمال التي يباشرها [العبد] بهذه الأعضاء، وقال أيضًا: وقد يكون عبّر بذلك عن سرعة إجابة الدعاء والنجح في الطلب، وقيل غير ذلك.
[113] أخرجه عن سعيد: الطبراني في "المعجم الكبير" [8/206]. وعن علي: الطبراني في "المعجم الكبير" [8/221]. قال الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد" [2/248]: "رواه الطبراني في الكبير وله عنده في رواية" اهـ. ثم ذكر الرواية وقال عقبها: "وفي الطريقين علي بن يزيد وهو ضعيف" اهـ. وضعف الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" [11/342] سند الحديث. والحديث رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه: كتاب الرقاق: باب التواضع [6502]. وفي الباب عن ميمونة وعائشة وغيرهما. وانظر الكلام على هذا الحديث وطرقه في: فتح الباري [11/340]، الحاوي للفتاوى [1/560، رسالة "القول الجلي في حديث الولي"]. إتحاف السادة المتقين [9/569].