[64] في النسخة المطبوعة التي وقفنا عليها: "ابن" والصواب "أبو" كما في ترجمته.
[65] أي المتواضعين كما في "السنن الكبرى" [7/12] وغيره.
[66] أخرجه عن أبي سعيد الأشج: ابن ماجه في سننه: كتاب الزهد: باب مجالسة الفقراء [4126]، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" [4/111]، وابن الجوزي في "الموضوعات" [3/141]. وعن عطاء: الحاكم في "المستدرك" [4/322] وصححه ووافقه الذهبي، والبيهقي في سننه [7/13] بنحوه وفيه "اللهم احشرني في زمرة المساكين"، والطبراني في "الدعاء" [3/1466-1467]. قال الحافظ البوصيري في "مصباح الزجاجة" [2/324]: "هذا إسناد –أي إسناد ابن ماجه- ضعيف، أبو المبارك لا يعرف اسمه وهو مجهول ويزيد بن سنان التميمي أبو فروة ضعيف" اهـ، وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" [3/109]: "أسرف ابن الجوزي فذكر هذا الحديث في الموضوعات وكأنه أقدم عليه لما رءاه مباينًا للحال التي مات عليها النبي صلى الله عليه وسلم لأنه كان مكفيًا، وقال البيهقي: "ووجهه عندي أنه لم يسأل حال المسكنة التي يرجع معناها إلى القلة وإنما سأل المسكنة التي يرجع معناها إلى الإخبات والتواضع" اهـ، ورمز الحافظ السيوطي في "الجامع" [2/152] له بالضعف، وانظر: إتحاف السادة المتقين [6/289-290]، واللآلئ [2/324]. وفي الباب عن أنس وعبادة بن الصامت.