فَقُلْ: فِعْلُ كُلّ مُمكِنٍ أَوْ تَركُه كَإرْسَالِ الرُّسُل، وإنْزَال الكُتُب، وَسَعَادَة فُلانٍ وَشَقَاوَة فُلانٍ، وَادْخَال فُلان النَّار وَفُلان الجنَّة، ومنه رُؤيَتنَا له سُبْحَانَهُ وتعالى في الآخِرَةِ. والدَّلِيلُ على ذلك: أنه لو وجب عليه فِعْلُ شَىء أو اسْتحال لكان مَقْهُورًا ولو كان مَقْهُورًا لكان عَاجِزًا، ولو كان عَاجِزًا لَما وُجِدَ شىء مِنَ العَالَمِ وهو بَاطِلٌ.