تفسير قوله عز وجل: لا يسأل عما يفعل وهم يسألون
تفسير قوله عز وجل ﴿لا يسأل عما يفعل وهم يسألون﴾
لا يقال لم الله تبارك وتعالى يعذب هؤلاء الأشقياء وبعض العصاة الذين يموتون بلا توبة، وهم مؤمنون، لِـمَ يعذب هؤلاء على أمر علمه وشاءه في الأزل أنه يحصل منهم، لا يقال. هذا الذي نهى الله عنه بقوله ﴿لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ﴾ نحن المسؤولون، هو ليس عليه سؤال، لا يقال له لم تعذب هؤلاء الكفار وهؤلاء العصاة على عمل عملوه بعلمك الأزلي وقدرتك الأزلية ومشيئتك الأزلية، لا يقال.
Tags: مرئيات العلّامة الهرري , من مرئيات الشيخ الهرري رحمه الله