نزل الوحي عليه ﷺ في ذلك الغار
نزل الوحي عليه ﷺ في ذلك الغار
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل الوحي عليه يدعو إلى الله. من بين هذا البشر الذين ليس فيهم مسلم واحد، مكة التي هي أطهر أرض الله أفضل أرض الله وأقدس أرض الله لم يكن فيها في ذلك الوقت مسلم، كان الشرك عمّهم إلا الرسول عليه الصلاة والسلام. أما الرسول قبل أن ينزل عليه الوحي الله تعالى ألهمه الإيمان، ما عبد الوثن قط، ولا عظّم وثنًا قط، مع أنه يرى قومه صباحًا ومساء يعبدون الوثن، أقاربه وغير أقاربه، يراهم يعبدون الأوثان، وهو ما مال قط لعبادة الأوثان، الله تعالى كرهه بغّضه إياهم، بغّضه الأوثان، وكان مؤمنًا بقلبه، لكنه ما عنده معرفة بتفاصيل أُمور الإيمان، ما كان يعرف كيف يُصَلَّى، ما كان يعرف كيفية الصيام، ما كان يعرف كيفية الزكاة، لكنه كان حُبِّب إليه أن يتصدق يُطعم الفقراء والمساكين، لماذا كان يختلي بغار حراء؟ للتفكر في مخلوقات الله وليقصده الفقراء إلى هناك، كانت خديجة تحمل إليه تُزوّده بالطعام وغيره فيحمل إلى هناك، فكان الفقراء تقصده إلى ذلك الغار حتى جاءه الوحي وهو في ذلك الغار وكان عمره أربعين سنة أكمل أربعين سنة.
Tags:
فيديوهات مختلفة ,
مرئيات العلّامة الهرري