أفضل هذه الأمة
أفضل هذه الأمة
أفضل هذه الأمة، أمة محمد، أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي، ثم أكابر الصحابة مثل عمار بن ياسر وأبي عبيدة وسعيد بن زيد وبقية أهل بدر وبقية أهل أحد وبقية أهل بيعة الرضوان، هؤلاء أكابر الصحابة، وكذلك من غير هؤلاء من الذين أسلموا قبل الهجرة، من أسلم من أهل المدينة قبل أن يهاجر الرسول، هؤلاء لهم درجة عالية من بين الصحابة. لكن ليس كل من رأى الرسول وءامن به وجلس معه ساعة أو أكثر بمرتبة واحدة، بل بعضهم في الطبقة العليا في الفضل عند الله وبعضهم أقل من ذلك مراتب متعددة. حتى إنه يوجد ممن هو من الصحابة معدود من يكون من جاء بعد الصحابة أفضل منه، إذا كان هذا الذي جاء بعد الصحابة أتقى لله يخاف الله أكثر، هذا أفصل من ذلك الصحابي الذي ليس تقيًا، كان من الصحابة رجل حج مع الرسول عليه الصلاة والسلام ثم سمع الرسول يقول في خطبته "لا ترجعوا بعدي كفارًا "يضرب بعضكم رقاب بعض" معناه لا تتعاملوا كما يتعامل الكفار فيما بينكم يضرب بعضكم، يقتل بعضكم بعضًا، هذا الرجل الذي سمع من الرسول، يقال له أبو الغادية، هذا الكلام سمعه من الرسول بأذنه لما صار قتال بين معاوية وسيدنا علي إنحاز إلى معاوية قتل من جيش سيدنا علي عمار بن ياسر الذي قال الرسول فيه "عمار وعلي وبلال تشتاق لهم الجنة" هؤلاء الثلاثة قال الرسول تشتاق لهم الجنة. قتل هذا الرجل العظيم، ثم كان يفتخر ويقول لَمَّا يذهب إلى بني أمية قاتل عمار بالباب، يعني أنا الذي قتلت عمار افتحوا لي، مثل هذا ملعون هذا، هذا من جاء بعد الصحابة ولو بعد ألف سنة مثل زماننا هذا من كان تقيًا في زماننا هذا أفضل من ذلك وأمثاله.
Tags: مرئيات العلّامة الهرري , أعلامنا