الهجرة إلى المدينة
الهجرة إلى المدينة
لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالتبليغ والإنذار بلا قتال فاتّبعه قوم بعد قوم، وفرضت الصلاة بمكة، ثم فرض الصوم بعد الهجرة بسنتين أي في السنة الثانية. فرض الصيام صيام رمضان في السنة الثانية من الهجرة، وفرضت الزكاة بعد الصوم بقليل، ثم فرض الحج سنة ست بعد أن مضى من الهجرة ست سنوات فرض الله تعالى الحج، قبل ذلك ما كان فرضًا على أمة محمد. وكان القتال ممنوعًا منه في أول الإسلام وأمروا بالصبر على أذى الكفار، كانوا مأمورين بالصبر على أذى الكفار، فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وجبت الهجرة على من قدر. فلما فتحت مكة ارتفعت الهجرة منها إلى المدينة، كان قبل أن يفتح الله تعالى مكة فرضًا على كل مسلم استطاع أن يترك مكة ويلحق برسول الله بالمدينة، كان فرضًا.
من لم يهاجر أحدهم من مكة إلى المدينة مع الاستطاعة كان عليه ذنب كبير إلى أن فتح الله تعالى مكة، فسقط وجوب الهجرة إلى المدينة، فسقط وجوب الهجرة على من بمكة إلى المدينة، لأن مكة صارت تحت سيطرة الرسول، لما فتحت صارت تحت سيطرة الرسول قبل ذلك كان المشركون مسيطرين عليها كانوا يؤذون المؤمنين، يحاولون أن يخرجوهم عن الإسلام ويردوهم إلى عبادة الأوثان كانوا يؤذونهم كما هو مشهور في التاريخ كيف عذّب بلال رضي الله عنه وعمار بن ياسر وأمه وأبوه وغيرهم من المؤمنين، لذلك كانت قبل الهجرة فرضًا على من استطاع أن يترك مكة ويلحق بالمدينة
Tags:
فيديوهات مختلفة ,
مرئيات العلّامة الهرري