#

النّور

النّور
إذا قلنا الله نور معناه خالق النور. ورد تسمية الله بالنور وبالمنير أي الذي يخلق النور، من خلق نور الشمس والقمر؟ ونور الكواكب ونور الجنة؟ ونور العرش من خلقه؟! ما كان موجودًا أوجده الله بعد أن كان معدومًا على هذا المعنى يقال الله نور. في بلدنا أعرف رجلًا اسمه عبد النور لأنَّ النور ذُكر في الأسماء الحسنى. على هذا المعنى يجوز أن يقال الله نور، على هذا المعنى، معنى خالق النور والآية التي في القرءان ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ﴾ معناه منور السموات والأرض، وقال بعض هادي أهل السموات والأرض لنور الإيمان، الملائكة هداهم لنور الإيمان وأهل الأرض من إنس وجن من كانوا مؤمنين هداهم، هو هداهم لنور الإيمان هكذا تفسر الآية. أمَّا من فسر الآية بأنَّ الله هو ذاته ضوء هذا كافر من الكفار، في بعض الروايات ورد تسمية الله بالمنير وفي بعض النور بالنور لكن المشهور تسميته بالنور، النور الهادي البديع الباقي الرشيد الصبور، هذا في حديث الأسماء الحسنى التسعة والتسعين، أليس هكذا؟ في أواخر الأسماء ذُكر النور. النور الهادي ثم قوله تعالى ﴿مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ﴾ فتشبيه لنور الإيمان.

Tags: فيديوهات مختلفة , مرئيات العلّامة الهرري