المصائب في البدن والمال نعمة للمؤمن‎

الحمدُ للهِ ربّ العالمينَ والصّلاةُ والسّلامُ على سيّدِنا محمّدٍ الطاهرِ الأمينِ.
من نصائح وارشادات العالم العلامة الفقيه المحدث الولي الصالح الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله وغفر الله ولوالديه

المصيبة تقلق قلب المؤمن لكنها نعمة له، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "*من يرد الله به خيرًا يصب منه*". سيدنا أيوب كان له أربعة عشر ولدًا سبعة ذكور وسبع إناث وكان له مال كثير، الشيطان هدم بيته على أولاده فقتلهم وأحرق له ماله ومرض ثمانية عشر عامًا ولم يخرج منه الدود وهكذا البلاء ينـزل على أحباب الله.

قال بعض الصوفية "ورود الفاقات أعياد المريدين" مريدو الآخرة يفرحون إذا نزل بهم البلاء، الذي يفكر في هذا قد ينشغل باله إذا لَم يبتل.