كتب ومتون مختصر الهرري
مِنْ معاصي اللسانِ

مَعَاصِي الْجوارح
مِنْ معاصي اللسانِ

مختصر عبد الله الهرري

فَصْلٌ
وَمِنْ مَعَاصِي اللِّسَانِ:
• الْغِيبَةُ وَهِيَ ذِكْرُكَ أَخَاكَ الْمُسْلِمَ بِمَا يَكْرَهُهُ مِمَّا فِيهِ فِي خَلْفِهِ.
• وَالنَّمِيمَةُ وَهِيَ نَقْلُ الْقَوْلِ لِلإِفْسَادِ.
• وَالتَّحْرِيشُ مِنْ غَيْرِ نَقْلِ قَوْلٍٍ وَلَوْ بَيْنَ الْبَهَائِمِ.
• وَالْكَذِبُ وَهُوَ الكلامُ بِخِلافِ الْوَاقِعِ.
• وَالْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ.
• وَأَلْفَاظُ الْقَذْفِ وَهِيَ كَثِيرَةٌ حَاصِلُهَا كُلُّ كَلِمَةٍ تَنْسُبُ إِنْسَانًا أَوْ وَاحِدًا مِنْ قَرَابَتِهِ إِلَى الزِّنَى فَهِيَ قَذْفٌ لِمَنْ نُسِبَ إِلَيْهِ إِمَّا صَريِحًا مُطْلَقًا أَوْ كِنَايَةً بِنِيَّةٍ. وَيُحَدُّ الْقَاذِفُ الْحُرُّ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَالرَّقِيقُ نِصْفَهَا.
• وَمِنْهَا سَبُّ الصَّحَابَةِ وَشَهَادَةُ الزُّورِ.
• وَمَطْلُ الْغَنِيِّ أَيْ تَأْخِيرُ دَفْعِ الدَّيْنِ مَعَ غِنَاهُ أَيْ مَقْدِرَتِهِ.
• وَالشَّتْمُ وَاللَّعْنُ وَالاِسْتِهْزَاءُ بِالْمُسْلِمِ وَكُلُّ كَلاَمٍ مُؤْذٍ لَهُ.
• وَالْكَذِبُ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ. وَالدَّعْوَى الْبَاطِلَةُ. وَالطَّلاقُ الْبِدْعِيُّ وَهُوَ مَا كَانَ فِي حَالِ الْحَيْضِ أَوِ فِي طُهْرٍ جَامَعَ فِيهِ. وَالظِّهَارُ وَهُوَ أَنْ يَقُولَ لِزَوْجَتِهِ أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي أَيْ لا أُجَامِعُكِ، وَفِيهِ كَفَّارَةٌ إِنْ لَمْ يُطَلِّقْ بَعْدَهُ فَوْرًا وَهِيَ عِتْقُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ سَلِيمَةٍ فَإِنْ عَجَزَ صَامَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ، فَإِنْ عَجَزَ أَطْعَمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا سِتِّينَ مُدًّا.
• وَمِنْهَا اللَّحْنُ فِي الْقُرْءَانِ بِمَا يُخِلُّ بِالْمَعْنَى، أَوْ بِالإِعْرَابِ وَإِنْ لَمْ يُخِلَّ بِالْمَعْنَى. وَالسُّؤَالُ لِلْغَنِيِّ بِمَالٍ أَوْ حِرْفَةٍ.
• وَالنَّذْرُ بِقَصْدِ حِرْمَانِ الْوَارِثِ، وَتَرْكُ الْوَصِيَّةِ بِدَيْنٍ أَوْ عَيْنٍ لاَ يَعْلَمُهُمَا غَيْرُهُ.
• وَالاِنْتِمَاءُ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوْ إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ أي مَنْ أعتَقَهُ كأن يقول: "أنا أعتقني فلان" يُسمّي غيرَ الذي أعتقهُ. وَالْخِطْبَةُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ. وَالْفَتْوَى بِغَيْرِ عِلْمٍ. وَتَعْلِيمُ وتَعَلُّمُ كُلَّ عِلْمٍ مُضِرٍّ لِغَيْرِ سَبَبٍ شَرْعِيٍّ.
• وَالْحُكْمُ بِغَيْرِ حُكْمِ اللَّهِ. وَالنَّدْبُ وَالنِّيَاحَةُ.
• وَكُلُّ قَوْلٍ يَحُثُّ عَلَى مُحَرَّمٍ أَوْ يُفَتِّرُ عَنْ وَاجِبٍ.
• وَكُلُّ كَلامٍ يَقْدَحُ فِي الدِّينِ أَوْ فِي أَحَدٍ مِنَ الأَنْبِيَاءِ أَوْ فِي الْعُلَمَاءِ أَوْ الْقُرْءَانِ أَوْ فِي شَىْءٍ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ. وَمِنْهَا التَّزْمِيرُ وَالسُّكُوتُ عَنِ الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ بِغَيْرِ عُذْرٍ. وَكَتْمُ الْعِلْمِ الْوَاجِبِ مَعَ وُجُودِ الطَّالِبِ. وَالضَّحِكُ لِخُرُوجِ الرِّيحِ أَوِ عَلَى مُسْلِمٍ اسْتِحْقَارًا لَهُ. وَكَتْمُ الشَّهَادَةِ وَتَرْكُ رَدِّ السَّلامِ الْوَاجِبِ عَلَيْكَ. وَتَحْرُمُ الْقُبْلَةُ لِلْحَاجِّ وَالْمُعْتَمِرِ بِشَهْوَةٍ وَلِصَائِمٍ فَرْضًا إِنْ خَشِيَ الإِنْزَالَ وقيل يكره. وَمَنْ لاَ تَحِلُّ قُبْلَتُهُ.

مختصر الهرري

قائمة المختصر