في الحديث النبوي الشريف المنتقى من صحيح مسلم
 باب سترة المصلى

باب سترة المصلى

������� �� ���� ����

المنتقى [(499)- 241] حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبِي شيبة (قال يَحيى: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا أبو الأحوص) عن سماك، عن موسى بن طلحة، عن أبيه؛ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل، ولا يبال من مر وراء ذلك".

[(499)- 242] وحدثنا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير وإسحاق بن إبراهيم (قال: إسحاق: أخبرنا، وقال ابن نمير: حدثنا عمر بن عبيد الطنافسي) عن سماك بن حرب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه؛ قال:
كنا نصلي والدواب تمر بين أيدينا، فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال "مثل مؤخرة الرحل تكون بين يدي أحدكم، ثُمَّ لا يضره ما مر بين يديه"، وقال ابن نمير "فلا يضره من مر بين يديه".

[(500)- 243] حدثنا زهير بن حرب، حدثنا عبد الله بن يزيد، أخبرنا سعيد بن أبِي أيوب عن أبِي الأسود، عن عروة، عن عائشة؛ أنها قالت:
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم مِنْ سترةِ المصلي؟ فقال "مثل مؤخرة الرحل".

[(500)- 244] حدثنا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير، حدثنا عبد الله بن يزيد، أخبرنا حيوة عن أبِي الأسود مُحَمَّد بن عبد الرحمن، عن عروة، عن عائشة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل، في غزوة تبوك، عن سترة المصلي؟ فقال "كمؤخرة الرحل".

[(501)- 245] حدثنا مُحَمَّد بن المثنى حدثنا عبد الله بن نمير، ح وحدثنا ابن نمير (واللفظ له) حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله عن نافع، عن ابن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج يوم العيد، أمر بالحربة فتوضع بين يديه، فيصلي إليها، والناس وراءه، وكان يفعل ذلك في السفر، فمن ثَمَّ اتخذها الأمراء.

[(501)- 246] حدثنا أبو بكر بن أبِي شيبة وابن نمير، قالا: حدثنا مُحَمَّد بن بشر، حدثنا عبيد الله عن نافع، عن ابن عمر؛ أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كان يركز ـ وقال أبو بكر: يغرز ـ العنـزة ويصلي إليها، زاد ابن أبِي شيبة: قال عبيد الله: وهي الحربة.

[(502)- 247] حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا معتمر بن سليمان عن عبيد الله عن نافع، عن ابن عمر؛ أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كان يعرض راحلته وهو يصلي إليها.

[(502)- 248] حدثنا أبو بكر بن أبِي شيبة وابن نمير، قالا: حدثنا أبو خالد الأحمر عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر؛ أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كان يصلي إلى راحلته.
وقال ابن نمير: إن النَّبِي صلى الله عليه وسلم صلى إلى بعير.

[(503)- 249] حدثنا أبو بكر بن أبِي شيبة وزهير بن حرب، جميعا عن وكيع، قال زهير: حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، حدثنا عون بن أبِي جحيفة عن أبيه ؛ قال:
أتيت النَّبِي صلى الله عليه وسلم بمكة، وهو بالأبطح، في قبة له حمراء من أدم، قال فخرج بلال بوضوئه، فمن نائل وناضح، قال فخرج النَّبِي صلى الله عليه وسلم عليه حلة حمراء، كأني أنظر إلى بياض ساقيه، قال فتوضأ وأذن بلال، قال فجعلت أتتبع فاه ههنا وههنا (يقول: يمينا وشمالا) يقول: حي على الصلاة حي على الفلاح، قال ثُمَّ ركزت له عنزة، فتقدم فصلى الظهر ركعتين، يمر بين يديه الحمار والكلب، لا يمنع، ثُمَّ صلى العصر ركعتين، ثُمَّ لم يزل يصلي ركعتين حتَّى رجع إلى المدينة.

[(503)- 250] حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن حاتم، حدثنا بهز، حدثنا عمر بن أبِي زائدة، حدثنا عون بن أبِي جحيفة؛ أن أباه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة حمراء من أدم، ورأيت بلالا أخرج وضوءًا، فرأيت الناس يبتدرون ذلك الوضوء، فمن أصاب منه شيئا تمسح به، ومن لم يصب منه أخذ من بلل يد صاحبه، ثُمَّ رأيت بلالا أخرج عنزة فركزها، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء مشمرا، فصلى إلى العنزة بالناس ركعتين، ورأيت الناس والدواب يمرون بين يدي العنزة.

[(503)- 251] حَدَّثَنِي إسحاق بن منصور وعبد بن حميد، قالا: أخبرنا جعفر ابن عون، أخبرنا أبو عميس، ح قال وحَدَّثَنِي القاسم بن زكرياء، حدثنا حسين بن علي عن زائدة، قال: حدثنا مالك بن مغول، كلاهما عن عون بن أبِي جحيفة، عن أبيه، عن النَّبِي صلى الله عليه وسلم، بنحو حديث سفيان وعمر بن أبِي زائدة، يزيد بعضهم على بعض، وفي حديث مالك بن مغول: فلما كان بالهاجرة خرج بلال فنادى بالصلاة.

[(503)- 252] حدثنا مُحَمَّد بن المثنى ومُحَمَّد بن بشار، قال ابن المثنى: حدثنا مُحَمَّد بن جعفر، حدثنا شعبة عن الحكم؛ قال:
سَمِعت أبا جحيفة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء، فتوضأ فصلى الظهر ركعتين، والعصر ركعتين، وبين يديه عنـزة، قال شعبة: وزاد فيه عون عن أبيه أبِي جحيفة: وكان يمر من ورائها المرأة والحمار.

[(503)- 253] وحَدَّثَنِي زهير بن حرب ومُحَمَّد بن حاتم، قالا: حدثنا ابن مهدي، حدثنا شعبة بالإسنادين جميعا، مثله، وزاد في حديث الحكم:
فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه.

[(504)- 254] حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس؛ قال:
أقبلت راكبا على أتان، وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس بمنى، فمررت بين يدي الصف، فنزلت، فأرسلت الأتان ترتع، ودخلت في الصف، فلم ينكر ذلك علي أحد.

[(504)- 255] حدثنا حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس عن ابن شهاب، أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة؛ أن عبد الله بن عباس أخبره؛ أنه أقبل يسير على حمار، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي بمنى، في حجة الوداع، يصلي بالناس، قال فسار الحمار بين يدي بعض الصف، ثُمَّ نزل عنه، فصف مع الناس.

[(504)- 256] حدثنا يحيى بن يحيى، وعمرو الناقد، وإسحاق بن إبراهيم عن ابن عيينة، عن الزهري، بهذا الإسناد، قال: والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي بعرفة.

[(504)- 257] حدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد، قالا: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن الزهري، بهذا الإسناد، ولم يذكر فيه منى ولا عرفة، وقال: في حجة الوداع أو يوم الفتح.

المنتقى من صحيح مسلم

قائمة المنتقى