في الحديث النبوي الشريف المنتقى من صحيح مسلم
 باب ما يجمع صفة الصلاة وما يفتتح به ويختم به

باب ما يجمع صفة الصلاة وما يفتتح به ويختم به، وصفة الركوع والاعتدال منه والسجود والاعتدال منه والتشهد بعد كل ركعتين من الرباعية
وصفة الجلوس بين السجدتين، وفي التشهد الأول

المنتقى من صحيح مسلم

المنتقى [(495)- 235] حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا بكر (وهو ابن مضر) عن جعفر بن ربيعة عن الأعرج عن عبد الله بن مالك بن بُحَينة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى فَرَّجَ بين يديه، حتَّى يبدو بياض إبطيه.

[(495)- 236] حدثنا عمرو بن سواد، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرنا عمرو ابن الحارث والليث بن سعد، كلاهما عن جعفر بن ربيعة، بهذا الإسناد، وفي رواية عمرو ابن الحارث:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد، يجنح في سجوده، حتَّى يرى وضح إبطيه، وفي رواية الليث؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد، فرج يديه عن إبطيه، حتَّى إني لأرى بياض إبطيه.

[(496)- 237] حدثنا يحيى بن يحيى وابن أبِي عمر، جميعا عن سفيان، قال يحيى: أخبرنا سفيان بن عيينة عن عبيد الله بن عبد الله بن الأصم، عن عمه يزيد بن الأصم، عن ميمونة: قالت:
كان النَّبِي صلى الله عليه وسلم إذا سجد، لو شاءت بهمة أن تمر بين يديه لمرت.

[(497)- 238] حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا مروان بن معاوية الفزاري، قال: حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن الأصم عن يزيد بن الأصم؛ أنه أخبره عن ميمونة زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم؛ قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد خوى بيديه (يعني جنح) حتَّى يرى وضح إبطيه من ورائه، وإذا قعد اطمأن على فخذه اليسرى.

[(497)- 239] حدثنا أبو بكر بن أبِي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم (واللفظ لعمرو) (قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا وكيع) حدثنا جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم، عن ميمونة بنت الحارث؛ قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد، جافى حتَّى يرى من خلفه وضح إبطيه، قال وكيع: يعني بياضهما.

[(498)- 240] حدثنا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبو خالد (يعني الأحمر) عن حسين المعلم، ح قال: وحدثنا إسحاق بن إبراهيم (واللفظ له) قال: أخبرنا عيسى بن يونس، حدثنا حسين المعلم عن بديل بن ميسرة، عن أبِي الجوزاء، عن عائشة؛ قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير، والقراءة بـ الحمد لله رب العالمين، وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولَم يصوبه، ولكن بين ذلك، وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتَّى يستوي قائما، وكان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتَّى يستوي جالسا، وكان يقول في كل ركعتين التحية، وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى، وكان ينهى عن عقبة الشيطان، وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع، وكان يختم الصلاة بالتسليم.
وفي رواية ابن نمير عن أبِي خالد: وكان ينهى عن عقب الشيطان.

المنتقى من صحيح مسلم

قائمة المنتقى