#

كيف تابت رابعة العدوية

كيف تابت رابعة العدوية
ماذا قال الإمام الجليل الصوفي الكبير ذو النون المصري؟ قال رضي الله عنه "مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك" هذا ذو النون المصري متى كان؟ كان في القرن الثاني الهجري، كان في القرن الثاني الهجري أي بعد الرسول بمائة وخمسين سنة تقريبًا، كان في ذلك الوقت، كان في زمن رابعة العدوية، رابعة هذه قبل الشيخ عبد القادر الجَيلاني وقبل ألف ومائتي سنة هي رابعة، هذا ذو النون المصري كان في زمانها بسببه تابت، هو سبب توبتها.
هذا ذو النوون المصري. كانت هي مشغولة بالعود وما أشبه ذلك باللهو، كانت مشغولة مفتونة باللهو، الله تعالى ساق ذا النون المصري. ذات يوم هي كانت خارجة مع رفقة لها ومعهم العود وما أشبه ذلك للنزهة، كانت خارجة للنزهة. الله تعالى ألهم ذا النون المصري أن يذهب إلى حيث يذهبون ركبوا زورقًا فدخل معهم فتكلم بكلمات جذبها، بهذه الكلمات جذبها، انقلبت عما كانت عليه إلى التوبة والطاعة والاستغراق في حب الله تعالى، هذا ذو النون المصري هو الذي قال "مهما تصوّرت ببالك فالله بخلاف ذلك" معناه أن الله تبارك وتعالى لا يشبه شيئًا. لا يشبه شيئًا. ماذا قال؟ قال الحاضرون: مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك.
ذو النون المصري رضي الله عنه هو قال، ذو النون المصري هذا كلامُه، وهو من أين أخذه؟ من القرءان أخذه لأن القرءان مذكور فيه ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ﴾ ليس كمثله شىء هذه الجملة نفت عن الله تعالى مشابهة الأشياءِ كلها.

Tags: فيديوهات مختلفة , صوفيّ زمانه