#

من كرامات الإمام أحمد الرفاعي رضي الله عنه

من كرامات الإمام أحمد الرفاعي رضي الله عنه
وكان من جملة كراماته أنه ذات يوم ذهب إلى قرية يقال لها الحدّادية فاستقبله أهله وكان فيهم بنت صغيرة عرجاء حدباء قرعاء فتوجهت إليه وقالت "يا شيخي وشيخ أمي، كرهت نفسي لشدة استهزاء بنات القرية بي" فدعا لها سيدنا أحمد فصحت رجلها في الحال واستقام ظهرها المحدودب ونبت شعر رأسها في الحال، فلقبه الناس شيخ العريجاء أي الشيخ الذي شفى تلك البنت العرجاء. ومن كراماته أنه مرة كان هو وأصحابه على نهر دجلة فأخذوا أسماكًا وشووها وأكلوها. قال لهم اجمعوا عظامها، فجمعوها فحييت، الله أحياها وعادت إلى النهر، نهر دجلة في العراق. ثم بعد وافته، الله أظهر لجماعته كرامات، خوارق عادات، يشعلون نارًا عظيمة، ثم يدخلون فيها ويذكرون الله إلى أن تنطفئ، لا تؤذيهم النار، وكان منهم بعض أهل الأحوال يدخلون الأفران الحامية، ينامون في جانب، والخباز يخبز في الجانب الآخر. وأذل لهم الله تعالى السباع والعفاريت. وكان رضي الله عنه شديد الاهتمام بالعقيدة بالتوحيد، أن الله تعالى لا يشبه شيئًا، ليس جسمًا كثيفًا ولا جسمًا لطيفًا أي ليس كالجسم الذي يُمسك باليد ولا كالجسم الذي لا يمسك باليد كالهواء والضوء والظلام، ليس كشىء من الأشياء. كان يؤكد تعليم هذا لذلك قال "غاية المعرفة بالله الإيقان بوجوده تعالى بلا كيف ولا مكان" معناه معرفة الله اعتقاد أنه ليس جسمًا لطيفًا ولا جسمًا كثيفًا، ولا هو حجم صغير ولا هو حجم كبير.

Tags: فيديوهات مختلفة , صوفيّ زمانه