#

يأمر ملائكة أن ينزلوا

يأمر ملائكة أن ينزلوا

مذهب أهل السنة هو الذي يوصل إلى معرفة الله تبارك وتعالى كما يجب، وأهل السنة دائما في زمن الرسول ﷺ إلى الآن هم جمهور الأمة، جمهور الأمة أهل السنة.
فمن تعلم عقيدة أهل السنة عرف الله كما يجب عرف الله أنه موجود بلا مكان، وأنه لم يكن في الأزل إلا هو لا مكان ولا زمان، في الأزل لم يكن مكان ولا زمان إلا الله، يعرف هذا ويعرف أن الله تبارك وتعالى منزه عن الحركة والسكون وعن الصعود والنزول بالذات إنما النزول الذي ورد في حديث "ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا" معناه الله تعالى يأمر ملكًا بأن ينزل ليس ملكًا واحدًا بل ملائكة، لكل سماء في الثلث الأخير، في الثلث الأخير يأمر ملائكة أن ينزلوا من فوق السماء الأولى إلى السماء الأولى وينادوا مبلغين عن الله هل من داع فيستجاب له هل من مستغفر فيغفر له هل من سائل فيعطى. هؤلاء الملائكة ينادون لكل ناحية من نواحي الأرض على حسب ليلها لأن الفجر فجر هنا يختلف عن فجر لبنان ومصر والعراق وسوريا وتركيا الفجر ليس في كل الدنيا فجر، الفجر في وقت واحد.
هؤلاء الملائكة على حسب فجر كل النواحي ينزلون في الثلث الأخير إلى أن يطلع الفجر من الثلث الأخير من الليل إلى الفجر ينادون بأمر الله هذا معنى قول الرسول ﷺ "إن ربنا ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول هل من داع فيستجاب له" معناه الله يأمر ملائكة، لما يمضي النصف الأول من الليل يأمر ملائكة لينادوا مبلغين عن الله هذا هو أما النزول بالحركة مستحيل على الله، لا يجوز، الله منزه عن أن يكون مثل خلقه. الخلق يتحرك ويسكن ويطلع وينزل بذاته أما الله منزه عن هذا لأنه لو كان كذلك لكان مثلنا ولو كان مثلنا لم يكن إلهًا لنا.

Tags: فيديوهات مختلفة , شعبان المكرّم