#

المهاجرون والأنصار

المهاجرون والأنصار
الله تبارك وتعالى مدح الصحابة في القرءان الكريم. الله تبارك وتعالى قال في الصحابة ﴿وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ﴾ ثم عطف عليهم ﴿وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ﴾ هؤلاء الله تبارك وتعالى رضي عنهم وهم راضون عن الله. السابقون الأولون من هم؟ إما أنصار وإما مهاجرون أصحاب رسول الله ﷺ المهاجرون أو الأنصار. المهاجرون من كانوا من أهل مكة ثم هاجروا مع الرسول ﷺ إلى المدينة حبًّا بالله ورسوله الذين هاجروا حبًّا بالله ورسوله، ءاثروا الآخرة على الدنيا من جملتهم نساء. امرأة تسمى أم كلثوم أبوها كان من رؤوس الكفر وإخوتها كانوا من رؤوس الكفر هي مؤمنة وهي بمكة والرسول بمكة أسلمت، أهلها، نعوذ بالله، من أركان الكفر، الله تعالى شاء لها السعادة. لما هاجر الرسول ﷺ خافت أن تفتن عن دينها خرجت وحدها من مكة إلى المدينة ماشية ليست راكبة وحرّ الحجاز معروف وبرده في الشتاء معروف، شىء شديد وحدها خرجت من مكة إلى المدينة خافت على دينها إيثارًا لله ورسوله خرجت وحدها حتى وصلت إلى المدينة مرحلة عشرة أيام ما بين مكة والمدينة، مسافة عشرة أيام بسير الإقدام، بسير الإقدام، تحملت هذه الكربة ليسلم لها دينها هذه أيضًا من المهاجرات. المهاجرون هم هؤلاء الذين كانوا من أهل مكة خرجوا حبًّا بالله ورسوله إلى المدينة تركوا بلدهم وطنهم مكة واغتربوا إلى المدينة أما الأنصار فهم أهل المدينة الذين ءامنوا بالرسول ﷺ وساعدوه وعاونوه وءازروه، ءازروه عاونوه على إبلاغ رسالة ربه. هؤلاء يقال لهم الأنصار السابقون منهم الله تعالى مدحهم في هذه الآية والمهاجرون السابقون منهم مدحهم. هؤلاء السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان كذلك الذين اتبعوا هؤلاء فصاروا أتقياء اتبعوهم بتقوى الله تعالى. هؤلاء الثلاثة مدحهم الله في القرءان الكريم في هذه الآية لأن الله رضي عنهم ومن رضي عنه لا عذاب عليه لا في قبره ولا في ءاخرته، يظلهم الله تعالى في ظله أي في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله.

Tags: فيديوهات مختلفة , من سير الأنبياء