#

مملكة النمرود

مملكة النمرود
الله تعالى قال في القرءان الكريم إخبارًا عن إبراهيم عليه السلام ﴿وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ ما معنى هذه الآية؟ ليس على ظاهرها، ظاهر الآية يوهم أن إبراهيم أراد أن يترك يهاجر من بلاده بلاده العراق لأنه كان في مملكة النمرود ونمرود بالعراق كان بلده العراق، إبراهيم هناك ولد ثم وجد قومه متفقين على عبادة الشمس والقمر والكوكب هو بيّن لهم أن هذه الأشياء لا يجوز أن تعبد ما سمعوا نصيحته فقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين مراده أنه يذهب إلى فلسطين لأن فلسطين ليست تحت حكم نمرود يستطيع أن يعبد الله فيها من غير تشويش من غير أذى من غير أذى يلحقه. فنقول ﴿إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي﴾ معناه إني ذاهب إلى مكان أمرني الله أن أذهب إليه وهو فلسطين. في ذلك الوقت كان إبراهيم انتقل من العراق من بلده العراق إلى فلسطين ثم بعد زمان انتقل إلى مكة ترك سريته هاجر وابنه اسماعيل تركهما هناك ودعا الله تعالى بأن يرزق أهل مكة سكان مكة من الثمرات فاستجاب الله دعاءه لأن مكة ليست أرضًا فيها زراعة ولا ثمار جبال جرد الله تعالى أمر جبريل أن ينقل جبل الطائف أن ينقل الطائف من برّ الشام إلى هناك، جبريل قلعه ووضعه هناك الآن هناك هذا الجبل فيه عنب من أجود العنب وفيه الرمان وفيه غير ذلك مراد أهل مكة لما يريدون أن يصطافوا يخرجون من مكة إلى ذلك المكان الأغنياء، إلى الطائف بين مكة والطائف نحو ثمانين كيلومتر لا يشبه هذا المكان مكة ولا ما حول مكة إلى المدينة لا يشبه من حيث لطافة الهواء. الله تبارك وتعالى يجب تنزيهه عن المكان والكمية الصغيرة والكبيرة وعن الحركات والسكون وعن كل صفات البشر وكل صفات الخلق.

Tags: فيديوهات مختلفة , من سير الأنبياء