#

سبقوه إكراما وتعظيما له

سبقوه إكراما وتعظيما له
الرسول ﷺ كان نائمًا بمكة في بيت أم هانئ أخت سيدنا علي بن أبي طالب. أم هانئ كان الرسول ﷺ في بيتها هو وعمه حمزة وشخص ءاخر، الثلاث كانوا نائمين هكذا، هنا رسول الله ﷺ في الوسط، هنا حمزة وهنا رجل ثالث. ثم جاء جبريل فتح سقف البيت من غير أن يهدم عليهم بقدرة الله تعالى، فتحه ليظهر أنه جاء لأمر عظيم فأيقظ الرسول ﷺ، فأخذه معه إلى المسجد الحرام عند الكعبة، إلى عند الكعبة، ثم من هناك أركبه البراق فسارا إلى بيت المقدس، إلى المسجد الأقصى، هذا بعد نحو ثلاث ساعات من غروب الشمس، أو أربع ساعات أو خمس ساعات أو ست ساعات، ما كان في أول الليل في الوقت الذي يتجول الناس فيه، لا. ما رءاهم أحد غير الأنبياء. هم رأى بعضهم بعضًا، ما رءاهم بشر غيرهم، صلى بهم إمامًا. ثم قبل أن يصعد الرسول ﷺ إلى السماء، سبقوه ليستقبلوه هناك، ثمانية منهم، ءادم سبقه إلى السماء الأولى فانتظره هناك، ثم يحيى وعيسى سبقاه إلى السماء الثانية، ثم نبي الله يوسف سبقه إلى السماء الثالثة، فانتظره هناك. ثم إدريس في السماء الرابعة، ثم هارون عليه السلام وعلى جميع رسل الله، هارون انتظره في السماء الخامسة، ثم موسى في السادسة، ثم إبراهيم في السابعة، كانوا معه في الأرض، في المسجد الأقصى، في المسجد الأقصى صلوا معه لكن إكرامًا وتعظيمًا له، سبقوه هناك أيضًا. كل واحد منهم الرسول سلم عليه. كل من هؤلاء سلم عليهم الرسول فردوا عليه السلام.

Tags: فيديوهات مختلفة , إسراؤه ﷺ