#

القرءان الذي عجزوا أن يأتوا بمثله

القرءان الذي عجزوا أن يأتوا بمثله
سيدنا محمّد ﷺ وقبله الأنبياء جاؤوا بمعجزات أي أمور خارقات للعادة لا يستطيع المعارضون أن يأتوا بمثلها فهذا دليل على أن ما يقولونه صدق وأنهم لا يكذبون مثلاً لما جاء سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم بهذا القرءان الذي عجزوا أن يأتوا بمثله الفصحاء والبلغاء فصحاء العرب وبلغاؤهم ثم فيه الإخبار عن أمور ستحدث فحدثت كما أخبر وعن أمور سبقت بأنه حصل كذا وكذا في زمن كذا. ثم من جملة ما أخبر به القرءان أنه تحدى اليهود ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاء لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ﴾ ما أحد منهم لما قرأ الرسول ﷺ هذه الآية فسمعوا اليهود ما أحد منهم كسر هذا التحدّي فقال ها أنا ذا يهودي أتمنى الموت اللّهم أمتني ما أحد منهم تجرأ، هذا التحدي الذي لم يكسر بفعل معارضه دليل على أن محمّدًا ﷺ صادق فيما جاء به وهو الإسلام محمّد ﷺ جاء بالإسلام حتمية الإيمان بالله أنه هو خالق العالم وأنه لا يستحق أن يُعْبَد إلا هو إلى غير ذلك من الخوارق التي جاء بها ولم يستطع أحد من المشركين الذين كانوا يكذبونه أن يعارضوه بالمثل أي بمثل ما جاء به.

Tags: فيديوهات مختلفة , من مرئيات الشيخ الهرري رحمه الله