#

لا تبكوا على الإسلام إذا وليه أهله

لا تبكوا على الإسلام إذا وليه أهله
ثبت عن أبي أيّوب الأنصاري رضي الله عنه أنّه جاء إلى قبر النّبيّ صلى الله عليه وسلم فوضع وجهه على قبر النّبيّ، فمرّ مروان بن الحكم فقال: "ماذا تصنع؟" لم يعرفه أنّه هو أبو أيوب الأنصاريّ، أنّ هذا الذي وضع وجهه على قبر النّبيّ، ما عرفه هو. فالتفت أبو أيّوب فقال: "إنّي لم آت الحجر وإنّما أتيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم، إنّي سمعته يقول: "لا تبكوا على الإسلام إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله"، معنى كلام سيّدنا أبي أيوب الأنصاريّ أنّ قصده بوضع وجهه على قبر النّبيّ هو التبرك بالنبي والشّوق إليه، ليس قصده الحجر لذاته ما قصد الحجر لذاته يقول إنّي لم أقصد الحجر لذاته لكن بل قصدت التبرك بالنّبيّ هذا معنى كلامه، وهذا الذي استنكر هذا لما رءاه واضعًا وجهه على قبر النّبيّ هو مروان بن الحكم الأموي الذي كان أميرًا على المدينة أيّام معاوية وأشار بقوله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تبكوا على الإسلام إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله".

Tags: فيديوهات مختلفة , الحج رحمة