لا ينبغي للمطي...

لا ينبغي للمطي...
يقول الرسول ﷺ لا ينبغي للمَطيِّ... "لا ينبغي للمطيّ أن تعمل للصلاة في مسجد إلا إلى المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا". هذه الرواية أوضحت المراد أن السفر لغير هذه المساجد الثلاث لا فائدة فيه، لماذا؟ لأنه لا مضاعفة ليس هناك تلك المضاعفة التي تكون في المسجد الحرام والتي تكون في المسجد الأقصى والتي تكون في مسجد الرسول، تلك الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف والصلاة في مسجده عليه الصلاة والسلام بألف والصلاة في المسجد الأقصى بخمسمائة، أما سائر المساجد إن كانت باليمن وإن كانت بمصر وإن كانت بأي أرض من بلاد الله هي هي، فلماذا يسافر؟ لذلك قال لا ينبغي للمطيّ أن تعمل للصلاة في مسجد إلا إلى آخر الحديث. الحديث رواية الإمام أحمد بن حنبل بينت معنى الحديث الذي في الصحيح "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد" بينت المراد، بينت أن الحديث لا يعني السفر للزيارة، السفر لطلب علم، السفر للتجارة، السفر لصلة الرحم، السفر للاستشفاء للاستجمام، تغيير الهواء، لا يعني الرسول ﷺ بذلك الحديث، إنما يعني أن السفر بنية الصلاة في مسجد من المساجد لا ينبغي لأنه لا مضاعفة فيه إلا إلى هذه الثلاثة، لا مضاعفة فيه زائدة لا تحصل لا توجد في مسجد بلده فلا ينبغي أن يسافر ويتحمل المشقة، لا ينبغي لأنه لغير مضاعفة جديدة عليه في بلده، إذا صلى ماذا يحصل له؟ هذه المضاعفة إلى سبع وعشرين إن كان أداها جماعة وإلى عشر صلوات إن كان أداها بلا جماعة هذه هي التي تحصل للذي هنا في بلده والذي هنا في اليمن.

Tags: فيديوهات مختلفة , الحج رحمة